اليزابيث فريتزل وجونكو فروتوا | ضحايا الخطف
احنا
كتير بنسمع عن جرائم الخطف ..
وعارفين ان الخطف بيكون يا اما لأسباب مادية يا اما شذوذ فكري من المجرم
لكن من بين اغرب جرائم الخطف اللى قريتها
قصتين لبنتين .. واحدة نمساوية .. والتانية يابانية
نشوف سوا ..
____
اللي شاف فيلم " The Room " تقريبا هيكون عارف القصة دي لو بحث وراها وهيتخيل معانا القصة .. وللناس اللي متعرفش الفيلم " هسيبلكم لينك الفيلم فى اخر المقال "
الفيلم بيحكي قصة بنت اتخطفت وهي مراهقة واتحبست في اوضه طولها وعرضها 11 قدم , عايشة فيها مع ابنها اللي عنده خمس سنين اللي خلفته من خاطفها .. وأقنعت البطلة ابنها ونفسها ان الكون كله عباره عن الاوضه اللي عايشين فيها , وبره الاوضه في فضاء شاسع , ولكن بتتابع الأحداث بيجي اليوم اللي تحاول تهرب فيه هي وابنها .. الفيلم مأخوذ عن قصة كتبتها المؤلفة ايما دونغ واستوحتها من القصة اللى هحكيهالهم دلوقت .. الفيلم كمان حائز على اوسكار 2016
ايه بقى القصة الحقيقية بالظبط ؟
سنة 2008 في شهر 4 يوم 28 .. النمسا كلها عاشت مأساة " اليزابيث فريتزل " بنت حبسها ابوها " يوزف فريتزل " ( 73 سنة ) لمدة 24 سنة في " قبو " البيت ., وكان بيتعدى عليها جنسياً وأنجب منها 7 ابناء , وكل ده من غير مايثير شكوك الشرطة والجيران ومراته .. وقدم فريتزل اعتراف كامل بالوقائع وتبين للشرطه انه كان حاطط سيناريو لخطته محكم جدا ومبتكر .. أقر انه جهز مساحة في " القبو " في بيته بـ أمشتيتن – شرق النما , وحبس فيها بنته وتلاته من ولادها اللى انجبتهم منه
قالت اليزابيث للشرطة ان ابوها استدرجها وهي عندها 11 سنة للقبو وخدرها وربطها وحبسها في القبو اللي مفيهوش اي شبابيك مساحته 60 متر مربع وليه بوابة مقفوله بالاسمنت المسلح وبيتفتح بقفل الكتروني كان هو الوحيد اللى يعرف باسورده والاوضه كانت عبارة عن 3 اوض صغيرين مع حمام ومطبخ صغير وتلفزيون , وكان بيغتصبها بشكل مستمر ,. واقنع الناس ومراته انها اختفت بإرادتها حيث انه تلقى رساله هو وزوجته باسم اليزابيث بتطلب منهم ميدوروش عليها ..
وبعد ماخلفت منه تلات اطفال خدهم منها وعرضهم على زوجته بحجة ان بنتهم اتجوزت وخلفت وبعتتلهم الاطفال على عتبة البيت مع رساله بإسمها بتقول فيها انها مش هتقدر تربيهم وانهم هيكون حالهم احسن مع جدهم وجدتهم وده اتاح ليه انه ياخد رسمياً رعاية الاطفال اللى زعم ان امهم اتخلت عنهم , وقالت الشرطة في مؤتمر صحفي ان اكبر طفلين " 19 و 18 سنة " فضلوا مع امهم , والطفل الاصغر كان 5 سنين , ومحدش منهم شاف نور الشمس قبل كدة ولا اتعلموا .. والقضية متكشفتش الا لما مرضت بنتها " 19 سنة " مرض شديد واتنقلت لمستشفى في امشتيتين وقالت الشرطة ان البنت اتنقلت لمستشفى امشتيتين وكانت مريضة وتصارع الموت وحاولت الدكاترة والشرطة يتصلوا بأمها أو أبوها عشان يقدموا تفاصيل بخصوص تاريخ بنتهم الطبي ووقتها فريتزل طلع البيزابيث وولادها من القبو وقال لمراته ان بنتهم " الهربانه " ظهرت وقررت ترجع للبيت .. ومحدش في البلدة كان بيشك ابدا في الراجل اللى حياته فى الحقيقة كانت مزدوجة .. كان بيحب الصيد وبيتكلم بلباقة ووصفه الجيران لوسائل الإعلام انه راجل ودود ومؤدب ومستعد يساعد الناس كلها وازاى الراجل دة خلف من مراته " روزماري " سبع اطفال كان بيهتم بيهم جداً ومحدش كان يتخيل ان ده ممكن يحصل , وتم وضع الأم وولادها الستة تحت مراقبة طبية فى وحدة نفسية بمستشفى فى المنطقة وبرغم حالتهم المرضية إلا ان اكتر حد تأثر نفسيا كانت الجدة " روزماري 69 سنة "
اتحكم على جوزيف بـ 15 سنة سجن
____________
قصتنا التانية , أبشع وأغرب ..
فرجاء لأصحاب القلوب الضعيفة بلاش تكملوا قراية لحد هنا ..
***
جونكو فروتوا بنت يابانية , إحتفلت مع اهلها وصحابها بعيد ميلادها الـ 17 وبعدها بثلاثة ايام اتحولت جونكو من مجرد بنت عادية لواحدة من اشهر ضحايا التعذيب والجريمة فى العالم وتوسلت اللى خاطفينها بقتلها بعد تعذيبها لمدة 44 يوم
25 نوفمبر سنة 1988 , خلصت جونكو طالبة الصف الثاني الثانوي يومها الدراسي ورجعت لبيت سيراً على الأقدام لكن فجأة مجموعة شباب لفوا حواليها وخطفوها وراحوا بيها لبيت واحد منهم لأن ابوه وامه كانوا مسافرين فكان البيت فاضي ومثالي للجريمة
لما رجعوا البيت جه في بالهم انهم يعملوا تمويه لعائلة جونكو عشان يبقى معاهم الوقت اللي يحتاجوه في تنفيذ جرائمهم معاها , أجبروها تتصل بأهلها وتقولهم انها قررت تهرب من البيت وانها دلوقت مع حد من صحباتها وانها كويسة ومش معرضة للخطر ومفيش داعي فى انهم يدوروا عنها .. وقالت ده طبعا بهدوء بعد ماهددوها انهم هيقتلوها وافتكرت انهم هيسيبوها تمشي بسرعه بعد ماتنفذ طلباتهم , لكن الاتصال ده كان سبب في عدم التحقيق في اختفائها والبحث عنها ..من اليوم الأول للخطف والمجرمين متوقفوش عن اغتصابها وممارساتهم التعذيبية عليها , اغتصبوها بالتناوب واجبروها تتعري قدامهم ومن اقوالهم في المحاكمة أكدوا انهم اغتصبوها حوالي 400 مره
واجبروها على اكل الحشرات وحرموها من الأكل كنوع من انواع التعذيب .. كمان حرقوا جفونها ووشها بولاعات السجاير وصبوا شمع سخن على وشها وطفوا السجاير في جسمها والوحشية والجنون متوقفش لحد كدة .. مفيش اكتفاء للطاغية لما ميلاقيش حد يردعه .. المجرمين أقحموا العاب نارية ومفرقعات في ودانها وبوقها ومناطقها الحساسة واتفرجوا عليهم وهما بينفجروا قدامهم في جسمها .. وألقوا اوزان ثقيلة على بطنها وطعنوها في صدرها بإبر الخياطة .. " واساليب تانيه وحشيه هختصرها عليكم نظراً لقسوتها "
جونكو نزفت بشدة وكان من الصعب عليها انها تقضي حاجتها , ده غير ان طبلات ودانها اتعرضت للتلف .. وكان المجرمين بعد مايخلصوا تعذيب فيها يخلوها تنام على الارض بهدوم خفيفة واحيانا من غير هدوم وتفضل طول الليل في الجو الصعب بجسمها المتهالك بتعاني وتتألم , ولما رجع اهل الولد اصحاب البيت , ادعوا انها صديقة لواحد منهم عشان امرهم ميتكشفش .. بس بعد مرور الوقت اتضح لهم ان البنت مخطوفة , ففضلوا ساكتين وكاتمين الموضوع وكانوا بيخرجوا ويرجعوا البيت وكأن مفيش حاجه غريبة بتحصل
واتوسلتهم جونكو عشان يساعدوها على الهرب الا انهم رفضوا والسبب ان واحد من الخاطفين عضو في عصابة اسمها يوكوزا فكانوا بيخافو على ابنهم يحصله حاجة لو ساعدوا البنت , المهم ا ن جونكو اتعذبت وانتهك جسدها قدام مئات الزوار للبيت وناس منهم شاركت في تعذيبها واغتصابها , وبرغم جروحها البالغة الا انها حاولت تعمل موقف بطولي وتهرب وحاولت تتصل بالتليفون تطلب المساعدة .. لكن للأسف مسكوها فى اخر لحظة وعاقبوها بتحويل جسمها لكيس ملاكمة .. علقوها من ايديها ووجهولها ركلات ولكمات وده أدى لأن اعضاءها الداخلية اتعرضت للتمزق , ووصلت لدرجة انها لو حاولت تشرب مية تستفرغ , وابتكروا اساليب جديدة في التعذيب البشعة اللي مش هقدر اوصفهالكم اكتر من كدة .. إختصاراً ..
بحلول راس السنة كانت جونكو بتعاني وغير قادرة على الحركة
جسمها اصبح مشوه وعضمها مكسور وفي 5 يناير 1989 خسر واحد منهم في لعبة الماهجونج , فغضب وثار ومكنش قدامه طبعا غير كيس الملاكمة البشري جونكو .. ضربها باثقال حديدية وبدأت تنزف دم من بوقها ودخلت في تشنجات لكنهم افتكروا انها بتتصنع ده عشان يبطلوا تعذيب فيها , فولعوا في اطرافها ويقال انهم سابوها بتشتعل لمدة ساعتين قبل مايطفوها .. ولكن بعد ساعتين .. ماتت جونكو , وشال جسمها المجرمين وحطوه بهدوء في برميل وصبوا عليه اسمنت , وحطوه في موقف سيارات لمصنع مهجور .. والجثة مكتشفتش الا بعد مرور سنة من الجريمة , ولما عرفت امها باللي حصل مع بنتها ولحظاتها الاخيره في حياتها , اغم عليها ودخلت المستشفى واتحطت في غرفه منعزله مع طبيب مختص للعلاج النفسي
واتقبض على المجرمين وتم التعامل معاهم كضحايا لأنهم اعتبروا قاصر , متمش الإعلان عن اسمائهم واتحكم عليهم أحكام خفيفة متتناسبش مع جريمتهم , إلا ان الصحيفة اليابانية شوكان بونشون " الغاضبة " أعلنت اسماءهم للملأ وقالت ان الهمج المتوحشين متنطبقش عليهم الحقوق الإنسانية والمدنية , بالإضافة لأسماء اتنين من زوار البيت اللى لقوا اثارهم على جسم جونكو , وحاول المدعي العام انه يجيب حكم مؤبد لقائد المجرمين دول لكن المحامي بتاعه حاول بشتى الطرق يصوره كشاب بيحاول التغلب على ماضية وطفولته الأليمه اللي تسببله بإصابات في مخه , وانا عارفة ان الموضوع هيكون مؤسف لكل واحد بيقرأ القصة دي دلوقت إلا أن المذنبين دلوقت أحرار وخرجوا من السجن بهويات مختلفة
أبوها وامها مرضيوش ورفعوا قضيه عليهم وعلى اهل الولد اللى سكتوا على كل اللى حصل لكن محامي القضايا المدنية المكلف رفض وعلل موقفه بأن مفيش قضية مادام الأدلة الموجودة على جثتها مترتبطش بأى واحد من الأربعة المتهمين بالقتل والتعذيب , لكنهم كملوا القضية وكسبوا البيت اللي اتعرضت فيه جونكو للتعذيب ,, وباعوه وكسبوا 50000 ين كتعويض عن موت بنتهم .
وأختم القصة بكلام المهاتما غاندي
* أنا أرى الآن سباق الانسان نحو الانقراض. لقد اصبحنا أدنى من الحيوانات عن طريق جعل أنبل خلق الله ، و هو المرأة ، موضوع شهوتنا.
لكم حرية التعليق
فيلم The Room على اليوتيوب
http://bit.ly/2ko7K0h
مصادر :
http://bit.ly/2lgOt2x
http://bit.ly/2kE55hv
http://bit.ly/2lkxbgJ
http://bit.ly/2jZg8om
#جونكو_فروتوا
#اليزابيث_فريتزل
#يارا_عمر
وعارفين ان الخطف بيكون يا اما لأسباب مادية يا اما شذوذ فكري من المجرم
لكن من بين اغرب جرائم الخطف اللى قريتها
قصتين لبنتين .. واحدة نمساوية .. والتانية يابانية
نشوف سوا ..
____
اللي شاف فيلم " The Room " تقريبا هيكون عارف القصة دي لو بحث وراها وهيتخيل معانا القصة .. وللناس اللي متعرفش الفيلم " هسيبلكم لينك الفيلم فى اخر المقال "
الفيلم بيحكي قصة بنت اتخطفت وهي مراهقة واتحبست في اوضه طولها وعرضها 11 قدم , عايشة فيها مع ابنها اللي عنده خمس سنين اللي خلفته من خاطفها .. وأقنعت البطلة ابنها ونفسها ان الكون كله عباره عن الاوضه اللي عايشين فيها , وبره الاوضه في فضاء شاسع , ولكن بتتابع الأحداث بيجي اليوم اللي تحاول تهرب فيه هي وابنها .. الفيلم مأخوذ عن قصة كتبتها المؤلفة ايما دونغ واستوحتها من القصة اللى هحكيهالهم دلوقت .. الفيلم كمان حائز على اوسكار 2016
ايه بقى القصة الحقيقية بالظبط ؟
سنة 2008 في شهر 4 يوم 28 .. النمسا كلها عاشت مأساة " اليزابيث فريتزل " بنت حبسها ابوها " يوزف فريتزل " ( 73 سنة ) لمدة 24 سنة في " قبو " البيت ., وكان بيتعدى عليها جنسياً وأنجب منها 7 ابناء , وكل ده من غير مايثير شكوك الشرطة والجيران ومراته .. وقدم فريتزل اعتراف كامل بالوقائع وتبين للشرطه انه كان حاطط سيناريو لخطته محكم جدا ومبتكر .. أقر انه جهز مساحة في " القبو " في بيته بـ أمشتيتن – شرق النما , وحبس فيها بنته وتلاته من ولادها اللى انجبتهم منه
قالت اليزابيث للشرطة ان ابوها استدرجها وهي عندها 11 سنة للقبو وخدرها وربطها وحبسها في القبو اللي مفيهوش اي شبابيك مساحته 60 متر مربع وليه بوابة مقفوله بالاسمنت المسلح وبيتفتح بقفل الكتروني كان هو الوحيد اللى يعرف باسورده والاوضه كانت عبارة عن 3 اوض صغيرين مع حمام ومطبخ صغير وتلفزيون , وكان بيغتصبها بشكل مستمر ,. واقنع الناس ومراته انها اختفت بإرادتها حيث انه تلقى رساله هو وزوجته باسم اليزابيث بتطلب منهم ميدوروش عليها ..
وبعد ماخلفت منه تلات اطفال خدهم منها وعرضهم على زوجته بحجة ان بنتهم اتجوزت وخلفت وبعتتلهم الاطفال على عتبة البيت مع رساله بإسمها بتقول فيها انها مش هتقدر تربيهم وانهم هيكون حالهم احسن مع جدهم وجدتهم وده اتاح ليه انه ياخد رسمياً رعاية الاطفال اللى زعم ان امهم اتخلت عنهم , وقالت الشرطة في مؤتمر صحفي ان اكبر طفلين " 19 و 18 سنة " فضلوا مع امهم , والطفل الاصغر كان 5 سنين , ومحدش منهم شاف نور الشمس قبل كدة ولا اتعلموا .. والقضية متكشفتش الا لما مرضت بنتها " 19 سنة " مرض شديد واتنقلت لمستشفى في امشتيتين وقالت الشرطة ان البنت اتنقلت لمستشفى امشتيتين وكانت مريضة وتصارع الموت وحاولت الدكاترة والشرطة يتصلوا بأمها أو أبوها عشان يقدموا تفاصيل بخصوص تاريخ بنتهم الطبي ووقتها فريتزل طلع البيزابيث وولادها من القبو وقال لمراته ان بنتهم " الهربانه " ظهرت وقررت ترجع للبيت .. ومحدش في البلدة كان بيشك ابدا في الراجل اللى حياته فى الحقيقة كانت مزدوجة .. كان بيحب الصيد وبيتكلم بلباقة ووصفه الجيران لوسائل الإعلام انه راجل ودود ومؤدب ومستعد يساعد الناس كلها وازاى الراجل دة خلف من مراته " روزماري " سبع اطفال كان بيهتم بيهم جداً ومحدش كان يتخيل ان ده ممكن يحصل , وتم وضع الأم وولادها الستة تحت مراقبة طبية فى وحدة نفسية بمستشفى فى المنطقة وبرغم حالتهم المرضية إلا ان اكتر حد تأثر نفسيا كانت الجدة " روزماري 69 سنة "
اتحكم على جوزيف بـ 15 سنة سجن
____________
قصتنا التانية , أبشع وأغرب ..
فرجاء لأصحاب القلوب الضعيفة بلاش تكملوا قراية لحد هنا ..
***
جونكو فروتوا بنت يابانية , إحتفلت مع اهلها وصحابها بعيد ميلادها الـ 17 وبعدها بثلاثة ايام اتحولت جونكو من مجرد بنت عادية لواحدة من اشهر ضحايا التعذيب والجريمة فى العالم وتوسلت اللى خاطفينها بقتلها بعد تعذيبها لمدة 44 يوم
25 نوفمبر سنة 1988 , خلصت جونكو طالبة الصف الثاني الثانوي يومها الدراسي ورجعت لبيت سيراً على الأقدام لكن فجأة مجموعة شباب لفوا حواليها وخطفوها وراحوا بيها لبيت واحد منهم لأن ابوه وامه كانوا مسافرين فكان البيت فاضي ومثالي للجريمة
لما رجعوا البيت جه في بالهم انهم يعملوا تمويه لعائلة جونكو عشان يبقى معاهم الوقت اللي يحتاجوه في تنفيذ جرائمهم معاها , أجبروها تتصل بأهلها وتقولهم انها قررت تهرب من البيت وانها دلوقت مع حد من صحباتها وانها كويسة ومش معرضة للخطر ومفيش داعي فى انهم يدوروا عنها .. وقالت ده طبعا بهدوء بعد ماهددوها انهم هيقتلوها وافتكرت انهم هيسيبوها تمشي بسرعه بعد ماتنفذ طلباتهم , لكن الاتصال ده كان سبب في عدم التحقيق في اختفائها والبحث عنها ..من اليوم الأول للخطف والمجرمين متوقفوش عن اغتصابها وممارساتهم التعذيبية عليها , اغتصبوها بالتناوب واجبروها تتعري قدامهم ومن اقوالهم في المحاكمة أكدوا انهم اغتصبوها حوالي 400 مره
واجبروها على اكل الحشرات وحرموها من الأكل كنوع من انواع التعذيب .. كمان حرقوا جفونها ووشها بولاعات السجاير وصبوا شمع سخن على وشها وطفوا السجاير في جسمها والوحشية والجنون متوقفش لحد كدة .. مفيش اكتفاء للطاغية لما ميلاقيش حد يردعه .. المجرمين أقحموا العاب نارية ومفرقعات في ودانها وبوقها ومناطقها الحساسة واتفرجوا عليهم وهما بينفجروا قدامهم في جسمها .. وألقوا اوزان ثقيلة على بطنها وطعنوها في صدرها بإبر الخياطة .. " واساليب تانيه وحشيه هختصرها عليكم نظراً لقسوتها "
جونكو نزفت بشدة وكان من الصعب عليها انها تقضي حاجتها , ده غير ان طبلات ودانها اتعرضت للتلف .. وكان المجرمين بعد مايخلصوا تعذيب فيها يخلوها تنام على الارض بهدوم خفيفة واحيانا من غير هدوم وتفضل طول الليل في الجو الصعب بجسمها المتهالك بتعاني وتتألم , ولما رجع اهل الولد اصحاب البيت , ادعوا انها صديقة لواحد منهم عشان امرهم ميتكشفش .. بس بعد مرور الوقت اتضح لهم ان البنت مخطوفة , ففضلوا ساكتين وكاتمين الموضوع وكانوا بيخرجوا ويرجعوا البيت وكأن مفيش حاجه غريبة بتحصل
واتوسلتهم جونكو عشان يساعدوها على الهرب الا انهم رفضوا والسبب ان واحد من الخاطفين عضو في عصابة اسمها يوكوزا فكانوا بيخافو على ابنهم يحصله حاجة لو ساعدوا البنت , المهم ا ن جونكو اتعذبت وانتهك جسدها قدام مئات الزوار للبيت وناس منهم شاركت في تعذيبها واغتصابها , وبرغم جروحها البالغة الا انها حاولت تعمل موقف بطولي وتهرب وحاولت تتصل بالتليفون تطلب المساعدة .. لكن للأسف مسكوها فى اخر لحظة وعاقبوها بتحويل جسمها لكيس ملاكمة .. علقوها من ايديها ووجهولها ركلات ولكمات وده أدى لأن اعضاءها الداخلية اتعرضت للتمزق , ووصلت لدرجة انها لو حاولت تشرب مية تستفرغ , وابتكروا اساليب جديدة في التعذيب البشعة اللي مش هقدر اوصفهالكم اكتر من كدة .. إختصاراً ..
بحلول راس السنة كانت جونكو بتعاني وغير قادرة على الحركة
جسمها اصبح مشوه وعضمها مكسور وفي 5 يناير 1989 خسر واحد منهم في لعبة الماهجونج , فغضب وثار ومكنش قدامه طبعا غير كيس الملاكمة البشري جونكو .. ضربها باثقال حديدية وبدأت تنزف دم من بوقها ودخلت في تشنجات لكنهم افتكروا انها بتتصنع ده عشان يبطلوا تعذيب فيها , فولعوا في اطرافها ويقال انهم سابوها بتشتعل لمدة ساعتين قبل مايطفوها .. ولكن بعد ساعتين .. ماتت جونكو , وشال جسمها المجرمين وحطوه بهدوء في برميل وصبوا عليه اسمنت , وحطوه في موقف سيارات لمصنع مهجور .. والجثة مكتشفتش الا بعد مرور سنة من الجريمة , ولما عرفت امها باللي حصل مع بنتها ولحظاتها الاخيره في حياتها , اغم عليها ودخلت المستشفى واتحطت في غرفه منعزله مع طبيب مختص للعلاج النفسي
واتقبض على المجرمين وتم التعامل معاهم كضحايا لأنهم اعتبروا قاصر , متمش الإعلان عن اسمائهم واتحكم عليهم أحكام خفيفة متتناسبش مع جريمتهم , إلا ان الصحيفة اليابانية شوكان بونشون " الغاضبة " أعلنت اسماءهم للملأ وقالت ان الهمج المتوحشين متنطبقش عليهم الحقوق الإنسانية والمدنية , بالإضافة لأسماء اتنين من زوار البيت اللى لقوا اثارهم على جسم جونكو , وحاول المدعي العام انه يجيب حكم مؤبد لقائد المجرمين دول لكن المحامي بتاعه حاول بشتى الطرق يصوره كشاب بيحاول التغلب على ماضية وطفولته الأليمه اللي تسببله بإصابات في مخه , وانا عارفة ان الموضوع هيكون مؤسف لكل واحد بيقرأ القصة دي دلوقت إلا أن المذنبين دلوقت أحرار وخرجوا من السجن بهويات مختلفة
أبوها وامها مرضيوش ورفعوا قضيه عليهم وعلى اهل الولد اللى سكتوا على كل اللى حصل لكن محامي القضايا المدنية المكلف رفض وعلل موقفه بأن مفيش قضية مادام الأدلة الموجودة على جثتها مترتبطش بأى واحد من الأربعة المتهمين بالقتل والتعذيب , لكنهم كملوا القضية وكسبوا البيت اللي اتعرضت فيه جونكو للتعذيب ,, وباعوه وكسبوا 50000 ين كتعويض عن موت بنتهم .
وأختم القصة بكلام المهاتما غاندي
* أنا أرى الآن سباق الانسان نحو الانقراض. لقد اصبحنا أدنى من الحيوانات عن طريق جعل أنبل خلق الله ، و هو المرأة ، موضوع شهوتنا.
لكم حرية التعليق
فيلم The Room على اليوتيوب
http://bit.ly/2ko7K0h
مصادر :
http://bit.ly/2lgOt2x
http://bit.ly/2kE55hv
http://bit.ly/2lkxbgJ
http://bit.ly/2jZg8om
#جونكو_فروتوا
#اليزابيث_فريتزل
#يارا_عمر
تعليقات
إرسال تعليق