وثيقة ماسونية تُبشر بحرب ضد الإسلام | هرمجدون
طالما تطرقنا لنظريات المؤامرة فانا حابه أسرد لكم حكايه قديمة حبتين
ومثيره جداً للإهتمام ، تفاصيلها دسمه لكن تستحق القراءة من الأثاث هتغير رأيكم
ونظرتكم في حاجات كتير
..
مؤامرة انه من السذاجة والجهل ايضاً إنكار وجود
مؤامرة
فالتآمر نزعة بشرية ومن السطحية إنكار وجودها .. نحن وليس الجنة. "
______________
عام 2016 نشرت صحيفة إكسبريس البريطانية تقرير
عن وثيقة أمريكية عمرها 200 عام كتبها قائد عسكري بارز جداً بيتوقع إندلاع
الحـ،ـربين العالميين وبيسرد تفاصيل صادمة وغريبة ولكن الأغرب كان انه بيتوقع في
نهاية الوثيقة حـ،ـرب " ثالثة " ووصفها بمعركـ،ـة داميـ،ـة في النهاية
" ضد الإسـ ،ـلام " ولن تبقى ولا
تذر .. وكانت توقعاته مروعه.
وخليني أعرفك على القائد العسكري اللي ورا
الوثيقة دي الاول
" ألبرت بـ ،ـايك " كان رجل مُحامي
عادي وبعدها تدرج في مناصبه حتى وصل لأنه يكون قائد الجيش الأمريكي في فترة الحـ،
رب الأمريكية الأهلية، ومن المميز في سيرة هذا الرجل
أنه كان ملتحق بأخوية تُدعى " Independent Order of Odd Fellows "
وبعدها التحق بالمحـ، ـفل الماسـ، ـوني وكان من
المسؤولين عن شؤون المنظمة وبالتحديد المقر الأعظم في اسكتلندا وكان ألبرت من
الرتبه 33 في المـ ،ـاسونـ،ـية وهي مرتبه كشهادة تقدير فخرية للأعمال المميزة التي
قام بها شخص معين في خدمة الماسـ، ـونيـ،ـة.
وكرس ألبرت جزء كبير من حياته لتطوير طقوس
المنظمة وفضل في منصبه كرئيس أكبر في السلطة القضائية للمجموعة الأسكتلندية ورئيس
أكبر في المنظمة المـ، ـاسونيـ،ـة لمدة 32 سنه.
وبالمناسبة هو يعتبر الضابط الكونفيدرالي
الوحيد الي له تمثال في الساحة العامه في واشنطن العاصمة وتم إسقاط وحرق التمثال
سنة 2020 من متظاهرين واقعة قـ،تل فلويد.
صحيفة إكسبريس صرحت ان وثيقة ألبرت كانت مُرسله
لأحد السياسيين الإيطاليين وكان بيشرح له خطط الحرو، ب العالمية الثلاثة و بتضمن
الوثيقة تفاصيل عن كيفية وأسباب وقوع الحـ،ـرب العالمية الأولى الي تم التخطيط لها
لإطاحة قياصرة روسيا وتحويلها لشـ، ـيوعـ، ـية
أما الحـ،ـرب العالمية الثانية فاوقعت عشان يتم
القضاء على النـ، ـا زيـ،ـة
وكان الهدف ان تكون الشيـ، وعـ،يـة هي النظام
السائد بين حكومات الدول
عشان يقدروا يقيموا وطن للكـ،ـ يان الصـ، هيوني
في فلسـ، طـ،ين!
وحسب الصحيفة في نصوص واقتباسات من الوثيقة دي
تم ذكرها في كتاب " شيطان وأمير هذا العالم " اللي ألفه وليام جاي كار
ضابط البحرية الكندي السابق.
وكما ورد في الكتاب عن لسان ألبرت :"الحـ،
ـرب العالمية الأولية يجب أن تقوم للسماح للمتـ ،ـ ـ،نورين لمحو سلطة القياصرة في
روسيا، وتحويل الأخيرة إلى حصن حصين للشيـ، ـوعية الإلـ، ـحادية".
مفاجأة مش كده؟
لسه في مفاجأة كمان ..
يُعتقد ان ألبرت كان بيبعت الوثيقة لشخص يُدعى
جيوسـ،ـ ـيبي مازينـ، ـي
بتاريخ 15 أغسطس من العام 1871 ، وهو سياسي
إيطالي زي ماقولنا ولكنه مكنش شخص عادي .. كان شخصيه بارزه في إيطاليا ومُلقب بـ
" روح إيطاليا " كما أنه ماسـ، ـوني مشهور تماماً زي ألبرت، أي انهم
كانوا بيتبادلوا المخططات سوا.
وكان في نهاية الوثيقة نبوءة هي الأكثر خطورة
من بين بقية النبوءات الي قدمها ألبرت في الوثيقة ، وهي نبوءة بإندلاع شرارة حـ،
ـرب بين
الدول الإسـ، لامية والغرب .. وشدد ألبرت على
التحذير منها .. وقال أنها ستكون أكثر الحـ، ـروب دمو يـ، ـة وملـ، حمية على
الإطلاق ووصف المـ ،سلمين بأنهم خطـ، ـر حقيقي يجب الحذر منه.
وأترككم مع اقتباسات من الوثيقة جاءت في كتاب
ويليام جاي كار :
1- "الحـ، ـرب العالمية الثالثة يجب أن
تقوم عبر استغلال الخلافات والصراعات التي يشعلها المتـ، ـنورون بين الصـ، ـهاينة
السياسيين، وقادة العالم الإسـ، ـلامي".
2- "يجب أن تُدار الحـ، رب على نحو يدمر
فيه الإسـ ،ـلام (العالم العربي الإسـ ،ـلامي)، والصهيـ ،ـونية السياسية (إسـ
،ـرائيـ، ـل) بعضهما".
3- "في غضون ذلك، سُيفرض على الدول الأخرى
المنقسمة حول تلك المسألة، الدخول في الحـ، ـرب إلى حد يستنفذ قواها الاقتصادية
والبدنية والأخلاقية والروحية".
4- "يجب أن نطلق العنان لـ العـ ،ـدميين
(النيهـ ،ـيليه) والملـ ،ـحديـ ،ـن، وسنسهم في إشـ ،ـعال فتيل كارثـ ،ـة اجتماعية
مروعة، والتي سُتظهر للدول تأثير الإلحـ ،ـاد المطلق وأصل الوحـ ،ـشية والاضطرابات
الأكثر دمـ ـ،ـوية".
صحيفة إكسبريس صرحت أنه يعتقد ان الرسالة كانت
مطروحة للعرض في
مكتبة المتحف البريطاني، وده قبل ما تختفي سرا
في سبعينيات القرن الماضي، ولحد دلوقت لم تظهر للعلن أبدا
كمان بيؤكد المتحف البريطاني والمكتبة
البريطانية عدم وجود سجل لتلك الرسالة بين مقتنيات المؤسسة .. ولذلك صحيفة دايلي
ميلز
بتدعي إنه قد يكون مشكوك في صحة الوثيقة نظراً
لأنها ملهاش سجلات فقط وغير مذكور تفاصيلها غير في الكتب.
جميع المصادر مرفقة في التعليقات ، وتصديقك من عدمه يرجع لك.
تعليقات
إرسال تعليق