مذبحة صبرا وشاتيلا
قبل ان يستيقظ شيوخ وأطفال ونساء المخيم كانت قوات الإحـ ـتلا,ل
تُحاصر وتُطوق جميع مداخل ومخارج المخيمات بالدبابـ ـات بعد تعليمات رافايل
إيتـ،ـان، رئيس أركان الحـ، ـرب الإسرائيـ، ـلي، وآرييل شـ ،ـارون، وزير الحـ،ـ
ـرب آنذاك
وماهي إلا دقائق معدوده وبدأت ميليشـ ،ـيا "الكتـ، ـائب
اللبنانية" المكونة من 150 مسلـ، ـحاً والمُتحالفه مع الحكومة الإسـ، ـرائـ،
ـيلية بإقتحام المخيمات في مجموعات مؤلفة من 50 مُـ ،سلح فجراً ودون رحمة أو شفقة نفذوا خطة مُحكمة وذبـ ،ـحوا
وقـ تـ، ـلوا اللاجئين العُزل بأفظع الطرق وأكثرها دمـ ،ـوية ووحشية في عملية تـ،
ـصفية غير آدمـ، ـية وبدم بارد وأي محاوله للنجاه كانت يُقابلها رصـ ،ـاص الغدر من
الإحتـ ،ـلال وماهي إلا دقائق وتم قصـ ،ف المخيمات بالدبـ ،ـابات وتلغيـ ،ـم
الجُـ ثث وإستكمال ما بدأته الكتائـ ـب المتطرفه
إستمرت المجز،رة لمدة 62 ساعة وسط صمت عربي ودولي
صور الجثث المحـ ،روقة والمـ،قـ ،ـطوعة الرأس والرؤس بلا أعين ملأت
الصحف والجرائد والبرامج التلفزيونية العربية والعالمية ، ولم يتدخل أحد
لم تُشرق الشمس على " صبرا وشـ، ـاتيلا " أبداً في ذلك
اليوم
ويوصف الناجين المشاهد بمأساة ، فكان هناك الجارة الحامل التي قام
المجـ ،ـرمون بنـ ،حرها وقتـ ،ـل جنينها في بطنها ، وكان هناك الرجل
العجوز الذي قاموا بقطـ، ـع رقبته ، والأطفال الذي تراصت جثثـ ،هم وتم تلغيـ ،مها
بالمتفجـ، ـرات لتتطاير أشلاء إذا إقترب منها الناجين!
ومعاصم النساء تُـ قطع لسرقة الحُلى من عليها، ومن يجدوها على قيد
الحياة تُغتصـ ،ب ويـ ،ـذبـ،ح رضيعها أمام عيونها قبل أن تلحقه.
راح ضحية تلك المجزر، ة 4 آلاف شهيد وشهيدة ، بين نساء وأطفال وشيوخ
ورجال وآلاف المُصابين والجرحى وصنّف
الباحثون والرواة الشفويون جنسيات الضحايا بين
(لبنانيين , فلسـ ،طينين ، سوريين، وإيرانيين، وبنغال، وأتراك، وكرد،
ومصريين، وجزائريين، وباكستان)، وآخرون لم تحدد جنسياتهم.
وفي اليوم التالي طُلب من الناجين عبر مكبرات صوت بتسليم أنفسهم
ليسلموا من القـ ،ـتل وعندما سلم الأهالي أنفسهم كانت مجموعات من المسـ،ـ ـلحين
تقوم باصطحابهم بشاحنات إلى جهات مجهولة، ولم يعرف مصيرهم منذ ذلك الوقت.
وفق ما جاء في وثائق أخرى، فإن المجـ ،ـزرة توحي أنه تمّ التحضير لها
جيداً لتكون أحد فصول الاعتـ، ـداءات المرعبة، بهدف ترهيـ ،ـب سكان المخيمين من
الفلسـ ـ،ـطينيين!
برغم حجم المأساة والجريـ ،مة البشعة!
اليوم
تُجهز مارفل لفيلم جديد بعنوان " كابتن أميركا: النظام العالمي
الجديد "
تم الإعلان عنه مؤخراً لتظهر به بطله خارقة جديدة تُدعى " صبرا
" وهي شخصية " إسـ ،ـرائيلـ ،ـية " ظهرت في قصص مارفل كوميكس لأول
مره عام
1980 أي قبل سنتين من وقوع مجـ ،ـزرة " صبرا
وشـ ،ـاتيلا "
وبرغم ان الشخصية لم تحظى على إهتمام القُراء في الثمانينات إلا
أن مارفل تركز الآن على تقديم الشخصية مجدداً على أنها عميلة مع المـ
،وساد الإسرائـ، ـيلي وأنها بطله تُحـ ،ـارب الإرهـ ،ـابيين العرب وتُنقذ الأطفال
والنساء والشيوخ من الهجمـ ،ـات الإرهـ ،ـابية بنجمة داوود فوق زيـ ،ـها
!
وظهرت صبرا في إحدى الأعداد في القصة المصورة تقوم بالصلاة عند
" حائط المـ ،بكى " من أجل أن يساعدها الرب في تحقيق العدالة على الأرض
وإنتصار الإسـ ،ـرائيـ ،ـليين على الشر !
مما لا شك فيه ان مارفل تنوي إقحام الشأن السيـ ،ـاسي وإستكمال رحلة
برمجة العقول التي بدأها الغرب بالفعل منذ زمن بعيد ليتحول الجاني ضحية والمجني
عليه هو الإ رهـ ،ابي المجرم الذي يستحق العقاب !
وكالعادة ستقوم مارفل بتلميع الممثلات الإسـ،ر ائيـ، ليات تحت وصاية
إسـ ،ـرائـ ،ـيلية ليُصبحن فتيات أحلام الشباب حول العالم بجمالهن الأخاذ واللامع
الذي يُغطي على إستعدادهن لقـ ،ـ تل الأطفال بدماء بارده من أجل وطنـ ،هم المزعوم
ولنا مثال في " المـ ،ـجندة السابقة جال جاد،وت التي أدت دور وندر وومن
" من إنتاج DC والتي تستعد لدور جديد في مارفل أيضاً
ستلحقها الآن شيرا هاس ممثلة دور صبرا التي بدأ العرب في التغزل
بجمالها منذ الآن!
لا عجب أنها ستظهر مع كريس إيفانز " كابتن أميركا " الذي
صرح بعد أزمة فيلم Lightyear ومنع عرضه في بعض الدول بسبب المشاهد الشـ ،اذة "وصف المنتقدين
بالـ أغبياء ويجب أن ينقرضوا!"
فهذه هي البضاعة التي نحصل عليها من هؤلاء ، مليارات الدولارات
وملايين المعجبين لمشاهدة أبطال عُنـ صريين لا يُشبهون الشخصيات الخارقة التي
يؤدوا أدوارهم على الإطلاق.
بعد محاولات ديزني وشركات الإنتاج الكُبرى ومارفل مؤخراً لتمرير
أجندات مثل " الشـ, ذوذ ، والقضايا السيـ ـاسية ، والتحـ ،ريض
"
هل سنرى تحرك ومُقاطعة حقيقية أم سنلزم الصمت
ونُشيد بشخصية تُهدر د مـ ،ـاء الأبرياء؟
في هذا المقال لا يوجد مصادر ، بل يوجد قصص يرويها الضحايا بأنفسهم
وهم المصدر الوحيد الموثوق
https://www.youtube.com/watch?v=0HdVsNAUTCg
https://www.youtube.com/watch?v=L0X7CEwa-8w
https://www.youtube.com/watch?v=2iM8rh-jxGw
تعليقات
إرسال تعليق