شانن جلبرت | كيف ماتت؟
شانن
جلبرت من نيو جيرسي عندها 24 سنة
كان
نفسها تبقى ممثلة مشهورة او كاتبة
واحلامها مكنش ليها حدود
واحلامها مكنش ليها حدود
لكن
الظروف كانت مخبية ليها مستقبل تانى
وعملت
منها فتاة ليل , لكن بشكل مختلف
كانت
بتصطاد زباينها من الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي
ومواقع
تبادل الاعلانات زي موقع كريجزليست – Craigslist اللى بيقدم خدمه
الاعلانات المجانية , واتعرفت فى الموقع ده على راجل عازب اسمه جوزيف بريور اللى
عبرلها عن مدى اعجابه بصورتها ورغبته انه يرافقها واتفقوا انها هتسهر معاه مقابل
مبلغ , وطبعاً شانن راحت ومعاها شخص اسمه مايكل باك آسيوي وكان شبه رجالة العصابات
.. راح معاها عشان يحميها ويستناها لحد ماتخلص الليلة اللى هتقضيها ويرجعها تاني
وياخد عمولته منها
بيت
جوزيف بريور كان في جزيرة لونغ آيلاند في نيو يورك وبالتحديد فى منطقة اسمها اوك
بيج , ودي منطقة صغيرة ممكن نقول زي بلدة منعزلة
الساعة
2 الفجر يوم 1 ابريل 2010 - نزلت شانن من عربية باك ودخلت بيت جوزيف بريور
ايه
اللى حصل بعد كده ؟ محدش حرفياً يعرف ..
ممكن
نخمن لكن معندناش اي اجابة
محدش
يعرف ايه اللى حصل لدرجة ان شاتت تخرج من البيت الساعة 5 الفجر بتجري وهي مرعوبة
وفي حالة ذعر والغريب انها مراحتش لعربية مايكل باك اللي مستنيها قدام البيت واللى
المفروض انه يحميها فى حالة لو حصل حاجة ليها
طلعت
تجري ناحية الشارع وهي بتصرخ وبتقول " ساعدوني , انجدوني " ووصلت وهي
بتجري لبيت راجل اسمه غاس كوليتي .. راجل عجوز متقاعد
صحي فى
اليوم ده بدري وكان بيحلق ذقنه وفجأة سمع صوت خبط على الباب قوي
راح
يفتح ولقى شانن قدامه بتعيط بهيستيريا وبتطلب منه يسمحلها تستخدم التليفون
دخلها
واداها التليفون , واتصلت شانن بسرعة بالشرطة واتكلمت معاهم لمدة ثلث ساعة , وهي
بتصرخ طول المكالمة " انجدوني!انهم يريدون قتلي " , وناولت التليفون
للراجل العجوز عشان يوصفلهم العنوان وفضلت تترعش وتتنفض وتبص حواليها , قفل الراجل
الخط وحاول يهديها ويسألها عن سبب ذعرها .. لكن مجاوبتش
وبصتله
بإستغراب للحظة وطلعت فجأة تجري من الباب ووقف الراجل مستغرب ايه اللي بيحصل !
ولقى
راجل بملامح آسيوية بيسأله لو شاف بنت شابه بتجري وهي مذعورة فجاوبه بإنها كانت
لسه عنده واستخدمت تليفونه عشان تتصل بالشرطة وطلعت تجري من غير سبب
فقال
الراجل الاسيوي وهو غضبان :" لم يكن عليها أن تفعل ذلك " ولف ومشي
شانن
فضلت تجري وتخبط على بيبان وشبابيك البيوت وهي بتطلب من الناس تساعدها بجنون لحد
ماوصلت بيت واحدة اسمها باربرا برينان وهي أرملة عايشه لوحدها .. صحيت مفزوعه من
صوت صريخ شانن وخبطها على باب بيتها
باربرا
خافت لانها عايشه لوحدها وقررت انها مش هتفتح الباب ومسكت التليفون واتصلت على
الشرطة وجارها السيد توك كاننغ وطلبت منه المساعده
وجارها
فعلا طلع يجري شايل بندقيته وكلبه الضخم وراح لبيت باربرا لكن لما وصل ملقاش حد ,
مفيش غير شوية اثار اقدام بتوضح ان في حد راح فى إتجاه الغابة والمستنقعات اللى
ورا البيت وواضح ان المستنقعات كانت اخر مكان توصله شانن جلبرت واختفت بعدها
تماماً
طبعا
الشرطة وصلت متأخرة وافادت التقارير بعدين ان التحقيقات الأولية للشرطة وقتها
مكانتش جدية ابدا وغير دقيقة وكأن كان في حالة من التستر على الموضوع عن قصد
وكانوا عايزين يقفلوه بسرعه , الشرطة المحلية هناك اللي بيقودها مأمور اسمه جيمس
بورك اكتفوا بتحقيق سطحي مع جوزيف بريور الراجل اللى قضت عنده شانن ساعاتها
الاخيره , وكان معروف بأنه رجل عازب بيعشق الحفلات وليه علاقات كتيرة مع الستات ,
لكن مكنش فيه اي حاجه غير طبيعية فيه او مريبة
ومكنش
ليه اي سوابق جنائية وقال فى التحقيق انهم كانوا كويسين لكن شانن فجأة بدات تتصرف
بغرابة ومن غير اي سبب بدأت تهذي وتتكلم عن مؤامرة عن قتلها
وطلعت
تجري من البيت وان مكنش في اي حاجة خطر عليها فى بيته
اما
مايكل باك مرافقها , قال فى التحقيق انه وصل شانن لبيت جوزيف
وشافها
وهي طالعة من بيته بتجري وافتكرها هتروحله عشان تطلب مساعدته لكن ادته ضهرها وجريت
ومعندوش اي فكرة عن سبب ذعرها وحاول يدور عليها وملقهاش, الشرطة كمان خدت اقوال
الراجل العجوز غاس كوليني وبعض السكان اللي سمعوها بتصرخ وانتهى التحقيق ومتوجهش
اي اتهام لحد
لأن اصلا
مكنش معروف ايه مصير شانن وراحت فين واكتفت الشرطة بانهم يبلغوا اهلها عن اختفاءها
..
بعد
يومين من الاختفاء , ماري ام شانن كانت في بيتها وتليفون البيت رن
ردت
ولقت راجل بيقولها ان اسمه الدكتور بيتر هاكيت وانه بيدير مأوى للبنات الهاربات
وطمنها على بنتها شانن وانها تحت رعايته وكويسة , الأم طلبت تتكلم مع بنتها عشان
تطمن عليها لكن الدكتور وعدها انه هيتصل تاني عليها عشان تكلمها ,
لكن
الدكتور متصلش الا بعدها بخمس ايام والمرة دي قالها انه ميعرفش شانن ومقابلهاش قبل
كده ومعندوش اي معلومات عنها وانه متصلش اصلا ببيت عيلتها ولا كلم امها !
التناقض
ده خلى عيلة شانن تبلغ الشرطة , لكن بردو الشرطة معملتش اي حاجة
مرت
شهور وفي يوم في شهر ديسمبر 2010 كان في راجل من الشرطه بيمشي مع كلبه على الطريق
الساحلي القريب من اوك بيج , ومكنش الراجل في الخدمه لكن بالصدفة كان بيمارس رياضة
الجري فى المكان , وفجأة الكلب فضل ينبح وجري دخل الغابة , دخل وراه صاحبه ولقى
الكلب بيزمجر عند كيس من الخيش متخبي بين الحشائش , الراجل خرج الكيس وفتحه ولقى
جثة متحللة وكان واضح من اللبس وخصلات الشعر واللى باقي من الجلد والعظم انها جثة
واحدة ست
بعد
مابلغ الشرطة , افتكروا انهم لقوا جثة شانن لكن اكتشفوا انها مش جثتها وجثة واحدة
تانية وطبعا الشرطة فتشت المنطقة كإجراء روتيني عشان يدوروا على أدلة
وكانت
المفجأة انهم لقوا 3 اكياس خيش تانيين وكل كيس فيه جثة واحدة ست
وبالفحص
الطبي اكتشفوا ان الضحايا كلهم ماتوا بالخنق
ومن
هنا عرفت الشرطة ان القضية قضية قاتل متسلسل وعملوا عمليات بحث ضخمة جدا فى
المنطقة وفي 5 شهور لقوا 6 جثث تانيين بمعنى انهم 10 ضحايا لنفس القاتل وعرفوا
هوية 5 بس من الضحايا دول , وهم :
مارين
برنارد 25 سنة – أم عازبة اضطرت تشتغل بائعة
هوى وكانت بتعلن عن نفسها على موقع كريجزليست واخر مرة شافها اصحابها كانت في 2007
ميليسا
بارتيلمي 24 سنة , اختفت في 2009 , بائعة هوى كانت بتعلن عن نفسها في موقع
كريجزليست وبعد اختفائها بخمس ايام اختها اماندا جالها اتصال من تليفونها من راجل
بيشتم وبيقول كلام خادش وبيسألها لو هي كمان عاهرة زي اختها
وفي
مكالمة من دول قال الراجل ان ميليسا موجودة في بيت دعارة فى كوينز
واتصل
مرة تانيه وقال انها ميته وانه مبسوط انه بيتفرج على جثتها وهي بتتعفن
الشرطة
قدرت تتعقب المكان اللى جه منه الاتصال لكن مقدرتش توصل للشخص اللى اتصل وبعد 5
اسابيع المكالمات وقفت تماماً
ميغان
واترمان 22 سنة , سابت اعلان لخدماتها كعاهرة على موقع كريجزليست واختفت في ديسمبر
2010
امبر
لاين كستلو 27 سنة – مدمنة مخدرات وبائعة هوى
كانت بتستخدم موقع كريجزليست بردو , وجالها مكالمات كتير من شخص مجهول بيعرض عليها
مبلغ 1500 دولار مقابل خدماتها وقابلته في ديسمبر 2010 واختفت من وقتها
كل دول
اتقتلوا خنقاً حسب كلام الطبيب الشرعي تاريخ قتلهم فترات متقاربة بين 2007-2010
اما الجثث الباقية تاريخها اقدم مابين سنة 1996 و 2003 وطريقة قتلهم مختلفة ,
اتعرضوا للتقطيع والتشويه وكل الجثث لستات ماعدا جثتين
واحده
لشاب ملامحه اسيويه عمره بين 17-23 سنة وواضح انه كان متحول جنسياً بيشتغل في
الدعارة لأنه كان لابس ملابس نسائية واتقتل نتيجة ضربة قوية على راسه , اما الجثة
التانية كانت لطفلة رضيعه لقوها ملفوفه ببطانية واتضح عن طريق تحليل الحمض النووي
انها بنت واحدة من الضحايا وواضح انها اتقتلت مع امها
ومن بين
الجثث الي لقوها فى الاخر معرفوش هوية اى واحدة منهم غير عاهرة اسمها جيسيكا
تايلور 20 سنة اختفت في 2003
بعد
كذا شهر من اكتشاف الجثث وبالصدفة لقوا متعلقات وهدوم لشانن في مكان بعيد حوالي نص
ميل عن اخر مكان شوهدت فيه قبل اختفائها وبعدها بإسبوع في 13 ديسمبر 2011 لقوا
جثتها متحللة في مستنقع مش بعيد عن المكان اللي لقوا فيه لبسها
طبعا
كل اللى تابعوا القضية من اولها لحد مالقوا جثة شانن بما فيهم عيلتها كانوا
متوقعين ان الشرطة هتبدأ تدور على القاتل وتمسكه لكن اتفاجئوا بأن الشرطة قالت ان
موت شانن كان قضاء وقدر وانها وقعت في المستنقع وهي بتجري بين الحشائش في الظلمة
وانها متعرضتش للقتل ومحدش لمسها وسبب هروبها من بيت جوزيف بريور انها افرطت في
تناول المخدرات والكحول وبكده مفيش اي شبهة جنائية وملف القضية اتقفل نهائياً
طبعا
الكلام ده مأقنعش ناس كتير وقالوا انه بيعارض العقل والمنطق
ليه
تهرب واحده من مكان مفيهوش اي تهديد لحياتها وليه ملجأتش للراجل اللى موجود عشان
ينقذها ومستنيها بره البيت ؟ وليه تجري زي المجنونة في الشوارع تخبط على الناس وهي
بتطلب المساعدة وازاى واحدة سكرانه وبتهلوس تطلب من واحد تليفون وتتصل على الشرطه
وتبلغ عن محاولة قتلها ؟ وليه قلعت هدومها قبل ماتقع فى المستنقع وتموت ؟ ولو
افترض ان الشرطة كلامها صحيح ازاي نفسر وجود جثث عاهرات استدرجوا لجزيرة لونغ
آيلاند من موقع كريجزليست زي شانون بالظبط ؟
ام
شانن فقدت الامل فى ان الشرطة تساعدها فاظهرت فى وسائل الاعلام وهي شايله صورة
بنتها وبتقول : " ابنتي لم تكن كاملة , كان لها عيوبها ولكني أحبها واطلب
المساعدة من اي شحص يمكن أن يساعدني فى فك لغز موتها "
وفعلا
سنة 2014 اتطوع دكتور اسمه مايكل بادن مشهور جدا في مجال الطب الشرعي عشان يشرح
جثة شانن للمرة التانية , والتشريح فعلاً طلع نتيجة بتخالف كلام الشرطة تماماً
كلام
الدكتور بايدن مكنش اكيد بسبب ان الجثة اتعرضت لتحلل كبير في الفترة اللى قضتها في
المستنقع لمدة 19 شهر لكن قال انه بيشك فى ان موت شانن كان مجرد حادث عرضي زي
ماقالت الشرطة , التشريح اظهر ان العظم اللامي " عظم تحت اللسان وهو العظم
الوحيد السايب في جسم الانسان يعني مش متوصل بالهيكل العظمي " في رقبة شانن
متعرض لسحق
ودي
حاجه مستحيل تحصل صدفه او بالغلط ولازم يحصل نتيجه الضغط الشديد
ورجح
ان شانن اتقتلت بالخنق الاول ممكن يكون فى مكان تاني غير اللى لقوا فيه جثتها ,
وممكن تكون اتعرضت للاغتصاب بدليل هدومها اللى كانت متبعثرة فى المكان وبعدها
القاتل شال جثتها ورماها في المستنقع وقال الدكتور ان الجثة لقوها وشها لفوق ودي
حاجه نادرة فى حالات الغرق , في حالة الغرق الجثة بتبقى وشها لتحت
كل
الناس اللي تابعت القضية والاعلام حاولوا يفكروا فى الاشخاص المشتبه فيهم :
1-
جوزيف بريور : اللى جاب شانن اصلا للبلدة وهربت من عنده خايفة
2-
الدكتور بيتر هاكيت : اللى اتصل بأم شانن بعد يومين من اختفائها وقالها انها معاه
ومتقلقش , وانكر لكن الشرطة راجعت سجل مكالماته ولقت انه اتصل مرتين فعلا فا يعتبر
واحد من المشتبهين الرئيسين في القضية
3-
المأمور جيمس بورك : رئيس الشرطة المحلية في المنطقة
معروف
بانه سيء السلوك وعلاقاته السادية مع العاهرات واستخدام السلطة والتحايل على
القانون وتهديد الناس لمصالح شخصية بعض الناس شايفة انه ليه علاقة بالموضوع حتى لو
مش هو القاتل بدليل محاولته فى التغطية على القضية واصراره
على ان
الشرطة الفيدرالية FBI متتدخلش في
التحقيقات ..
4- جون
بترولف : سفاح سادي , متهم بجرائم قتل قاسية ومعروف من صغره بالسادية وتعذيب
الحيوانات وقتلها والتمثيل بجثثها , اصطاد مرة ظبي وخرج قلبه واكله ني
واشتغل
نجار لفترة فى مكان قريب من المنطقة اللى حصلت فيها الجرائم
وفي
رابط بينه وبين الجرائم لأن بنت واحده من ضحاياه اللى اتهم بقتلها كانت صديقة
لميليسا بارتيلمي اللي كانت اول ضحية يلاقوها , المحققين شايفين انه ملوش علاقه
بالجرائم لكن ممكن يكون شارك بشكل ما فيها
5-
جيمس بيسيت : مفيش اي رابط قوي بين جيمس وجرايم القتل لكن كان بحكم شغله بيجيله
اكياس كبيرة من الخيش وانتحر بعد مالقوا جثة شانن بيومين بس وده خلاه فى نظر البعض
متهم
6 -
ناس قالت ان في عصابات متخصصة فى قتل العاهرات فى المنطقة
سارا جلبرت
يوم 23
يوليو سنة 2016 حصلت جريمة قتل والمرة دي كانت القاتلة " سارا جلبرت "
اخت شانن الصغيرة ,
قتلت امها ماري .. طعنتها بالسكينة 237 مرة لما الام كانت بتزورها في شقتها , سارا اتعرضت للحبس قبلها بسنة بسبب انها غرقت جرو صغير في البانيو قدام ابنها الصغير
قتلت امها ماري .. طعنتها بالسكينة 237 مرة لما الام كانت بتزورها في شقتها , سارا اتعرضت للحبس قبلها بسنة بسبب انها غرقت جرو صغير في البانيو قدام ابنها الصغير
والفحص
الطبي اشار ان سارا بتعاني من مرض الشيزوفرينيا ودخلت المصحة العقلية لفترة ,
وكانت بطلت تاخد دواها قبل ما امها تزورها بكم يوم , وفى المحكمة قالت سارا انها
كانت بتسمع اصوات في راسها بتحرضها على قتل امها
والاصوات
دي خلتها تفتكر ان الشيطان دخل جسم امها , اختها الصغيرة ستيفي جلبرت قالت قدام
المحكمة ان سارا شريره وانها مصابة بمس شيطاني
ومن
هنا بدأ الناس يهتموا بقضية موت شانن مرة تانيه وسلطت الاضواء على تاريخ صحة
العيله العقلية , في مصادر بتقول ان ام شانن نفسها كان عندها مشاكل نفسيه في فترات
ومفيش حاجة تمنع فكرة ان شانن هي كمان عندها اضطراب نفسي وعقلي وان اللي حصل يومها
كان بسبب هلوسة حصلتلها بعد ما افرطت في الشرب والمخدرات .. نفس كلام الشرطة ..!
ويفضل
موت شانن جلبرت لغز .. ايه رايكم انتوا ؟
مصادر
:
تعليقات
إرسال تعليق