اشخاص خدموا لوسيفر | شخصيات من التاريخ
سيرس – ساحرة الذئاب
سير س أو كيركي , شخصية من الأساطير اليونانية , على حسب
الاسطورة اليونانية , سيرس ساحرة وبنت إله الشمس هيليوس وحورية البحر بيرسي , وقتلت
زوجها أمير كولخيس فإتطردت من شعبها وحطها أبوها في جزيرة أيايا المعزولة عن البشر
في ساحل ايطاليا , وكانت بتقدر عن طريق التعاويذ السحرية والأدوية إنها تغير أشكال
البشر لذئاب وأسود , وكان قصرها محاط بيهم , ولقاها الملك أوديسيوس , أوديسيوس او
أوليس كان ملك إيثاكا الأسطوري , ساب
بلده عشان يكون من قادة حرب طروادة , وصاحب فكرة الحصان اللي بسببه انهزم
الطرواديون
الأسطورة بتقول انه هو ورجالته ألقت عليهم سيرس
لعنه حولتهم لخنازير لكن اوديسيوس متأثرش باللعنه لأنه كان محصن بعشبه إداهاله
هيرميز اللي في الميثولوجيا الاغريقية بيقولوا عنه رسول آلهة الإغريق , ومش بس
اوديسيوس انتصر على سيرس كمان وقعت في حبه وعاشوا سوا لمدة سنة , ولما قرر يمشي من
الجزيرة أرشدته ازاى يبحر لأرض الظلال اللى بتقع على حافة تيار المحيط عشان يعرف
مصيرة من العراف تيريزياس وادته توجيهات عشان يتجنب الأماكن الخطرة في رحلة رجوعه ,
الشعراء الرومان كمان ربطوا قصتها باساطير تانية وخصصولها بيت في جزيرة كيركاي , وفي
شخص اسمه أوفيد وهو شاعر روماني قديم معروف بكتاباته اللى بتدرس لحد النهاردة فى
الجامعات , روى قصة تحول شكل سكيلا وبيكوس ملك الأوسونيين على ايدين سيرس
وفسر الكاتب " ر براون " في كتابة "
اسطورة كيركي سنة 1883 بإنها إلهة للقمر من أصل بابلي واحتوى الكتاب على معلومات
كتيرة جدا عنها وشرح لقصتها باستفاضة لكن الباحثين شايفين انها مجرد تخمينات مفيش
دليل عنها , مش بس كده , في كتب كتير جدا اتكتبت عنها ولوحات فنية بتصور حياتها
قصتها كانت إلهام للفنانيين والكُتاب, وبرغم اختلاف الآراء في قصتها وتعدد
الروايات عنها إلا انها كانت شخصية غامضة ومخيفة فى نظر اي حد اتعمق في القراءة
عنها
• الراهب المعذب - كتاب الشيطان
كتاب الشيطان او " devil's bible " نظراً لأنه بيحتوي على
تصوير للشيطان بداخله , المخطوطات المكتوبة فيه على حسب الأسطورة الخاصة بالكتاب
بتقول انها اتكتبت بمساعدة الشيطان وإسمها مخطوطات جيجاس " Codex Gigas وبالإنجليزي
" Giant Book - الكتاب الضخم " , كمان الأسطورة بتقول ان اللي كتبها راهب نقض عهد
الدير بتاعه , وإتحاكم وقضى العقوبة بإن جسمه يتعلق على الحيطة وهو حي , وطلب إلتماس بهدف أن العقوبة متقعش عليه ووعد بإنه هيكتب كتاب في
ليله واحدة بس عشان يمجد الدير للأبد وفي نص الليل بعد ما اتفق مع الدير بتنفيذ
وعده حس انه مش هيقدر يتمم المهمة , فأدى صلاة خاصة بيه مكانتش موجهة لله , كانت
موجهة للشيطان " اللى بيعرف بإسم الملاك الساقط فى المعتقد المسيحي " وكانت
الصلاة بهدف انه يساعدة على إنهاء الكتاب مقابل انه يبيع له نفسه , ولما انتهى
الكتاب اضاف الراهب صفحة فيه تصور الشيطان
كعرفان منه للجميل ولحد دلوقت محدش يعرف اصل
الأسطورة دي لكن الأكيد ان الكتاب موجود ومثير للغموض , اى حد يشوف المخطوطة بيذهل
من حجمها وبيظن انها اتعملت بطريقة خارجة عن الطبيعة ,, وبعض الباحثين بيعتقدوا ان
اسطورة " الراهب المعاقب " نابعة عن سوء فهم التوقيع اللي مكتوب في
المخطوطة "Hermanus inclusus " كلمة
inclususبتعني باللاتينية "
العقوبة المروعة " لكن المعنى المقصود للكلمة هو " العزلة " وده
بيعني ان التوقيع بيعود لراهب اختار ينغلق عن العالم الخارجي ويوهب حياته لكتابة
مخطوطات " كتاب الشيطان " وبس !
• والغريب ان بالرغم من
انتشار الاسطورة دي الا ان الكنيسة وقتها مكانتش بتحرم تداول المخطوطة بين
التلامذة , وساعتها كانت الكنيسة بتتحكم بأوروبا وبتعاقب اللى بيلحد او بيتعامل
بالسحر , بالحرق مصلوب او التعذيب لحد الموت بمحاكم التفتيش
المخطوطة بتتكون من خمس اقسام نصية طويلة , ومن
بينهم الكتاب المقدس العهد القديم والجديد , وبتبدأ المخطوطة بالعهد القديم
وبيتبعها عملين تاريخين لفلافيوس جوزيفوس اللى عاش فى القرن الأول الميلادي , بيتكلم
فيهم عن الحرب اليهودية وشوية قصص قديمة وبعدها موسوعة شعبية جدا في العصور الوسطى
من عمل إيزيدور الى عاش فى القرن السادس في اسبانيا , وبعد كدة مجموعة من الاعمال
الطبية وبعدهم العهد الجديد من الكتاب المقدس , وآخر الأعمال بيتضمن سرد تاريخي
لمقاطعة بوهيميا , كتبه كوسماس من براغ من سنة " 1045 لسنة 1125 ميلادية , ودة
أول تاريخ لبوهيميا " دولة التشيك حالياً " وكمان في نصوص قصيرة في
المخطوطة ده غير صفحة بتصور مدينة السماوات Heavenly city وصفحة تانية بتصور
الشيطان وبتتكلم عن اساليب مكافحة المس الشيطاني او طرد الأرواح الشريره , أما اخر
عمل قصير فهو قائمة بأسماء القديسين وبتواريخ الاحتفال بذكراهم في مدينة بوهيميا
المخطوطة بتتألف من 310 ورقة من نوع فاخر جداً
وعالي ممكن تكون مصنوعة من جلد العجل وبيقول المؤرخين ان الشخص اللي كتب المخطوطة
احتاج على الاقل 160 جلد من جلود الحيوانات عشان يكتب عليهم , وبيبلغ عرض الأوراق 22
سنتيمتر وطولها 92 سنتيمتر
لحد دلوقت اصل المخطوطة مجهول لكن فيه ملحوظة
مكتوبة فيها بتوضح انها اتكتب من رهبان بودلازيس وهم اصحاب دير في بلدة سيدليك سنة
1295 وبعدها اتنقلت لدير بريفنوف , دير قريبة من مدينة براغ , وكل الاديرة دي كانت
موجودة فى بوهيميا , لكن من المؤكد ان المخطوطة دى ظهرت في مكان فى بوهيميا ومن
المحتمل جداً انها فى دير صغيره ومش مهمة بالنسبة لباقي الدير فى بوهيميا
في الصفحة رقم 289 من المخطوطة في صورة بتمثل
مدينة في السماوات وعباره عن طبقات كل طبقة فيها أبنية وأبراج شبه أبراج الكنائس
وورا الجدران الحمرا بيظهر كمان ابراج زيها اكتر , والمدينة خالية تماماً من الناس
وبترمز للأمل والإخلاص على عكس تصوير الشيطان , صورة الشيطان كمان هي اللى كان
ليها نصيب من الشهرة بشكل واسع بعكس باقي الصفحات , وموجودة فى صفحة رقم 290
وبتمتد الصورة على طول الصفحة كلها , وعشان كدة دة سبب تسميه الكتاب بكتاب الشيطان
, الشيطان بيظهر في الصورة محاط ببرجين طوال شبه مدينة السماوات لكن خلفيتها فاضة
وبيظهر الشيطان فى ايديه مخالب وأربع صوابع فى ايديه ورجليه وبيلبس فرو بيغطي أسفل
جسمه , الفرو عموماً ليه علاقة بالمظهر الملوكي وده بيعتبره المحللين للرسمة تأكيد
على دور الشيطان كأمير للظلام ,
كمان National Geographic اصدرت تقرير من كذا
سنه اتكلمت فيه عن تحليل خط اليد اللي اتكتب الكتاب بيه , عالم الخط مايكل غاليك
هو اللي حللها بالمكتبة الوطنية في السويد واشار لأن الكتاب مش شخص واحد اللى ألفه
بالكامل , لأن الكتاب اتكتب عليه بحبر اتصنع من حشرات مسحوقة وده خلى غاليك يرجح
انه شيء مش ممكن ان شخص واحد يستخدم انواع مختلفة من الحبر , بالاضافة لأن اعادة
كتابة المخطوطة في زمننا بالامكانيات الحديثة المتوفره , هتاخد العملية من 5 لـ 4
سنوات كتابة من غير توقف , ووفق التقارير اللي اتنشرت حوالين الموضوع , في تقرير
ذكر ان " من الواضح ان المؤلف كان مدعوماً بشيء ما ليتمكن من كتابة هذة
المخطوطة الضخمة , سواء كانت قوة النور او قوة الظلام "
*الساحرة مول داير والصخرة الملعونة
مول داير , أو ساحرة القرن الـ 17 , مول داير مفيش اي معلومات عن حياتها غير انها
كانت من اصل إيرلندي وهربت من ماضي وسبب مجهولين لولاية ماريلاند استقرت في كوخ
بره بلدة اسمها سيمورتاون ( اسمها الحالي ليوناردتاون ) انعزلت عن الناس وعاشت
لوحدها لكن اتعرفت بمعالجتها بالأعشاب ووصفاتها الطبية اللي بتعملها بالأعشاب ,
وارتاب بعض السكان المحليين منها بعد ماوصفت لهم بعض الاعشاب ودخل في نفوسهم الشك
بإنها تكون ساحرة وبكتر الكلام عنها وعن هالة الغموض اللي حواليها بصفتها واحدة
غريبة هربانه من بلدها وبتوصف وصفات اعشاب طبية بالنسبة للناس غريبة , بدأوا الناس
يتهموها انها بالفعل ساحرة وبيلقوا عليها اللوم في كل المصائب اللي بتحصل للبلدة ,
وفي شتاء سنة 1697 حصلت مشكلة في كميات الأكل والناس بدأت تعاني من الجوع وتموت ,
وانتشر وباء " يُعتقد انه الإنفلونزا " بشكل كبير جداً ومات بسببه اعداد
ضخمه من السكان المحليين , الأهالي اتهموها بلعنة البلدة وسكانها وقررت مجموعة من
الأهالى بجمع السكان كلهم والإقتصاص منها , وفعلاً جمعوا نفسهم في يوم درجة
الحرارة فيه كانت منخفضة جداً والشتاء كان قارس وراحوا للكوخ بتاعها وولعوا فيه ,
وهربت مول في غابة قريبة من الكوخ بتاعها في رواياتين بتتكلم عن نهاية مول , اول
رواية بتقول انها ماتت من شدة البرد والجوع ورواية تانية بتقول انها سندت وهي
بتجري على صخرة عشان تستريح وماتت عليها من شدة البرد وبعد ايام لقوا جثتها متجمدة
فوق الصخرة ولما ازالوا جثتها لقوا اثار لركبتها وايديها فوقها , والأسطورة بتقول
أن الصخرة نفسها ملعونة واللى بيقرب منها بيصاب بالدوار الحاد وبيفقد وعيه
الصخرة اتنقلت بمرور الوقت قدام محكمة بلدة ليوناردتاون
برغم ان بصمة ايديها اختفت ومبقتش موجودة , اتسجلت حالات كتير للناس اللي بتزور
الصخرة دي بيعانوا من شعور غريب ومش مريح وغيرهم بيعاني من الصداع ووجع غريب في
اماكن متفرقه من الجسم
وبحسب اللي بيروى عن لسان السكان , ان الكاميرات بتتعطل اثناء تصويرهم للصخرة وفي
ناس ذكرت رؤيتهم لواحدة شعرها ابيض طويل وفستان ابيض طويل بتمشى في الحقول
المجاورة للغابة وفي الغابة نفسها ومعاها كلب ابيض
قصة مول داير كانت إلهام لفيلم بعنوان "مشروع ساحرة بلير"
* آليستر كراولي – شيطان عاش بين البشر
آليستر كراولي كان منجم وساحر وكمان كاتب وشاعر وناقد إجتماعي
ومتصوف , أسس ديانة ثيليما, كمان كان متعاطي مخدرات ومن هواياته لعب الشطرنج وتسلق
الجبال , اشتهر بكتاباته الغامضة ومن أهمها كتاب " القانون
" Book of Law وكتاب " نص ثلما المقدس " The central sacred text of Thelema
, وكان كراولي عضو مؤثر
في منظمات طائفية سرية زي " الفجر الذهبي وإخوان الهيكل الشرقي وهسيبلكم لينكات عنهم فى آخر المقال لو حابين تقروا عنهم , كراولي
سمعت كانت سيئة جداً لدرجة ان الناس لقبته بـ " أخبث رجل فى العالم "
بدأ كراولي يبحث عن الحقيقة " على حد قوله "
ويقصد بالحقيقة " العلوم السوداء " سنة 1898 , إنضم لجماعة الفجر الذهبي
اللي بتمارس السحر وكانت فى الوقت د هاهم جمعية انجليزي لمزاولة الروحانيات , لكن
الطقوس السرية للجماعة دى كانت ابسط من انها تشبع فضول شخص زي كراولي اللى كان
بيقتل القطط الصغيرة ويقدمها كقرابين وهو في سن 18 , إنسحب كراولي من الجمعية وبدأ
تجارب شخصية فى مكان منعزل في بولسكاين سنة 1900 م وبعد وصوله بشهور للمكان دة
بدأت اشاعات تنتشر في القرية القريبة من المكان عن اصوات غريبة وعن الشيطان في
القصر اللى كان بيتخذه كراولي مقام ليه , ومهتمش كراولي ابدا بالاشاعات دي ورد
عليها بطريقته , اتسبب في إنتحار خادمين وفي جزار فى القرية وصله شيك متوقع من
كراولي وفيه اسماء شيطانية ورموز سحرية , قطع شريان في ايدة واشتغل كعامل نضافه فى
الكنيسة وبقى مدمن على الخمرة , ولما زهق كراولي من الحياة فى بولسكاين كان اكتسب
خبرات في فنون السحر وخرج للعالم بهدف تدريس أكبر عدد ممكن وتعليمهم أصول وطرق
السحر الأسود وخفاياه , وكان مؤمن بمبدأ الشر بهدف الشر نفسه , درس بتعمق في مصر
وأمريكا وفي الوقت ده فلسفته في الحياة لخصها بجمله دايماً كان بيرددها " إفعل
ماتشاء " كان بيفرح جداً انه يضيف لنفسه ألقاب جديدة كل ما اتعلم اكتر وزاد
نفسه شر , وكانت بيستمتع بذل البنات اللى كانت معجبه بيه وقتها وكان بيسميهم "
نسائي القرمزيات " , كان بيجبرهم يشتركوا فى حفلات داعرة ويمثلوا دور قرود
وكلاب
وبالنسبة لكتاب القانون اللى أسس فيه ديانة ثيليما
الكتاب عبارة عن نصوص ثلما المقدسة , كتبه كراولي
في القاهرة – مصر سنة 1904 م
والكتاب بيتضمن 3 فصول , كل فصل فيهم خد منه ساعه واحدة لكتابته , لمدة تلات ايام ,
8 و 9 و 10 ابريل في منتصف الظهر , وبيتدعي كراولي ان مؤلف الكتاب , روح أو كيان
اسمه " أيواس " Aiwass ووصفه بعد كده بأنه ملاكه الحارس العلوي , أو
الروح العليا , وكل التعاليم الموجودة في الكتاب بتؤكد فلسفة كراولي " إفعل
ماشئت " ودي اقتباسان من الكتاب
- "إفعل ما تمليه نيتك
وهذا هو مجمل القانون" الواردة في المقطع AL I:40
- "الحب هو القانون، الحب
تحت تصرف النية" - الواردة في المقطع AL I:57
وكمان كتب قاموس كامل بعناصر السحر اللي متنشرتش
قبل كدة ابداً , اسمه
777 vel Prolegomena Symbolica Ad Systemam Sceptico
Mysticae
وبيعتبر مرجع شامل وقياسي ليه نفس اهمية قاموس
وبستر في مفردات الانجليزي
كتاب : مقال حول الكابالا
والكتاب بيناقش بشكل عام طرق واستخدام الكابالا و
هي معتقدات يهودية الأصل وشروحات روحانية فلسفية بتفسر الحياة والكون والربانيات
كتاب : 8 محاضرات عن اليوغا
الكتاب ده اتنشر سنة 1938 م وبيشرح ممارسات اليوغا
كتاب : سفر الأسفار
وده قاموس بالكلمات العبرية مرتبة حسب قيمتها
الحسابية ويعتبر قاموس للكابالا
كتاب : سيف الأغنية
وده كتاب دراسة نقدية لفلسفات متنوعة بما فيها
البوذية واتنشر سنة 1925
لما زاد عدد متابعين كراولي وأعماله قرر يعمل
قاعدة دائمه ليه في جزيرة كورفو ودي جزيرة قريبة من جزيرة صقلية
واستقر فعلا هناك في فيلا مقامة قى جانب جبلي اسمه
" دير ثلما " وعمل فيها انواع كتيرة جدا من الحفلات السوداء والطقوس
السحرية وتقديم القرابين والدعارة , وكتب باستفاضة شرح لطقوسه والطرق اللي بتخلية
يتعايش مع الشر وتفاصيل حياتة اليومية , ولما اختفى طفل سنة 1923 وطلعت اشاعات انه
اتخطف من قرية قريبة وان كراولي هو اللى خطفه وقدمه قربان , الناس قررت تطرده , وبالطريقة
دي رجع كراولي وجماعته لإنجلترا , ونشر هناك مؤلفاته كلها , في حين ان اتباعه
بينشروا مبادئه
وفي سنة 1944 مات كراولي بسبب التهاب الرئة
وأتباعه عملوا حفله سوداء وحرقوا فيها جثته وهما بيتلوا صلوات لتمجيد ابليس
كراولي اتعرف بانه ممارس للسحر الاسود وانه ابو
الطوائف السرية الحديثه , وأكد استفتاء عملته BBC سنة 2002 حوالين اكتر الشخصيات البريطانية نفوذاً
على مر التاريخ , اتذكر اسم كراولي في المرتبة 73 من أصل 100
وكتاب كتير كتبوا سيرة ذاتية لكراولي لكن محدش
فيهم حقق او بحث في صلته مع المخابرات البريطانية , لكن البروفسور ريتشارد سبنس
اللي كان ليه منصب كبير في قسم التاريخ في جامعة أيداهو الامريكية كشف في كتابة
بعنوان " اليستر كراولي – العميل السري 666 – المخابرات البريطانية والطائفة " كشف حقائق
جديدة في حياة كراولي بتثير تساؤلات كتير زي مثلا
* كراولي كان ليه يد في
غرق سفينة لوسيتانيا البريطانية الفخمة اللى اتفجرت بالطوربيد من ايرلندا ومات
بسبب الانفجار 1198 راكب , ولفتت حادثة الغرق انتباه الرأي العام في بلاد كتير ضد
المانيا في الحرب العالمية الأولى
* ساعد كراولي فى إحباط
مؤامرات القوميين الهنود والايرلنديين
* تواطأ مع الشيوعية
العالمية ولعب دور اسود في رحلة طيران رودولف هيس سنة 1941
وبيقول سبنس "من الصعب معرفة أين تتداخل صورة
كراولي كشخصية العامة مع صورته كرجل. "
وأظهر سنس إعجابه بطريقة كراولي في استخدام
الطائفه بتاعته كغطاء لدعم نشاطاته التانية.
وقال " كان شخصاً شريراً في أذهان الناس لذلك
لم يكن أحد يشك في أن جهاز المخابرات قد تفكر في تجنيده ضمن صفوفها، وبما أنه لن
يكون جاسوساً محتملاً ربما رأت فيه المخابرات أفضل أختيار كان كراولي نفسانياً
هاوياً وماهرا، وقد ملك قدرة غريبة للتأثير على عقول الناس أو ربما استخدم التنويم
الإيحائي (المغناطيسي) في عمله الخفي، والأمر الآخر هو استخدامه للمخدرات، ففي
مدينة نيويورك أجرى دراسات معمقة ومفصلة جداً لمعرفة تأثير مادة ميسكالين. كان
يدعو أصدقائه إلى العشاء ويخلط توابل الكاري مع مادة الميسكالين في الطعام الذي
يتناولونه، ثم يراقبهم ويدون ملاحظاته عن سلوكياتهم".
بحث واعداد :
فاطمة حسن – يارا عمر
فاطمة حسن – يارا عمر
تعليقات
إرسال تعليق